فصل: 8146- النضر بن محرز.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.8141- ذ- النضر بن شفي.

عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان بنسخة وعنه الخصيب بن جحدر أحدالكذابين.
وله ذكر في ترجمة الخصيب في الميزان ولم يفرده.
روى عنه مسعدة بن اليسع أحد المتروكين.
وذكره البخاري، وَابن أبي حاتم فيمن اسمه نصر بالمهملة: نصر بن شفي روى عن شيح من بني سليم في الخيل.
وعنه ثور بن يزيد.
والحديث المذكور عند أبي داود ولكن فيه عن نصر غير مسمى وسمى المزي أباه عبد الرحمن، فالله أعلم.
قلت: وهو غير النضر بن شفي.
وقال ابن القطان: النضر بن شفي مجهول جدا.

.8142- النضر بن صالح.

عن سنان بن مالك.
مجهول.

.8143- النضر بن طاهر.

روى عن سويد أبي حاتم.
قال ابن عَدِي: يسرق الحديث ويحدث عمن لم يره ممن لا يحتمله سنه.
حدثنا ابن ناجية حَدَّثَنا النضر بن طاهر البصري حَدَّثَنا جويرية بن أسماء... فذكر حديثا.
قال: وحدثنا عنه حمزة بن داود الثقفي، ومُحمد بن الحسين بن شهريار، ومُحمد بن صالح الكلبي وعبد الله بن أبي عصمة.
وقال ابن أَبِي عاصم سمعت منه ثم وقعت منه على كذب ثم رأيته بعدما عمي يحدث عن الوليد بن مسلم بما ليس من حديثه فيتابع في الكذب قاله في كتاب السنة له.
وروى النضر عن إسحاق بن سليمان بن علي العباسي عن آبائه وقيل: كان من الصلحاء الذاكرين. انتهى.
وهذا الكلام الذي عبر عنه بقيل كلام البزار في مسنده فإنه قال: حدثنا النضر بن طاهر حدثنا إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، عَن أبيه، عن جَدِّه عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم خميسها.
قال البزار: والنضر بن طاهر كان رجلا كثير الذكر لله حدث بأحاديث لم يتابع على بعضها.
وقال ابن عَدِي في أول ترجمته: بصري ضعيف جدا. وقال في حديث جويرية: هو حديث يرويه يزيد بن هارون عن جويرية فسرقه منه النضر وارتفع إلى جويرية.
وحذف الذهبي من كلام ابن أبي عاصم فإنه لما ساق حديث أبي رزين العقيلي في البعث بطوله في ورقتين أخرجه عن إبراهيم بن المنذر، عَن عَبد الرحمن بن المغيرة، عَن عَبد الرحمن بن عَيَّاش، عَن دلهم بن الأسود عن جده عبد الله بن حاجب عن عمه لقيط بن عامر وهو أبو رزين بطوله.
وقال بعده: كان عندنا شيخ بالبصرة كبير السن صاحب غزو وخير يقال له: النضر بن طاهر أبو الحجاج كتبنا عنه كثيرا، عَن أبي عوانة، وَغيره ثم أخرج حديث دلهم فزعم أنه سمعه منه وحدثني به عنه بطوله فسأتله: أسمعته منه؟ قال: قدم علينا مع عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فنزل موضعا سماه قال: فسألت فإذا عبد الرحمن بن زيد لم يقدم البصرة ولو قدمها مع شهرته لكتب عنه الناس فذكر فيه الكلام الذي اقتصر عليه الذهبي.
وقد ذكر ابن عَدِي حديث دلهم فيما أنكره على النضر فساق عنه بعضه وقال: فذكر الحديث بطوله ثم قال: وهذا يرويه إبراهيم بن المنذر، عَن عَبد الرحمن وهو حديثه عن دلهم فوثب عليه النضر فسرقه من عبد الرحمن.
وذكر أن له عن عُبَيد الله بن عكراش، عَن أبيه أحاديث وعن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، عَن أبيه، عن جَدِّه نسخة ثم قال: والضعف على حديثه بين.
وكأن ابن حبان ما وقف على كلام ابن أبي عاصم هذا فقال في الثقات: النضر بن طاهر القيسي من أهل البصرة يروي، عَن أبي عوانة والبصريين حدثنا عنه عمر بن محمد الهمذاني وشيوخنا ربما أخطأ ووهم.

.8144- النضر بن عاصم الهجيمي [أَبُو عباد].

عن قتادة.
له حديث في الجراد.
قال الأزدي: متروك.
وقال العقيلي: لا يتابع عليه، حدثناه موسى بن هارون حدثنا حفص بن عمر المازني حدثنا النضر بن عاصم أبو عباد عن قتادة عن ابن سيرين، عَن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الجراد فقال: إن مريم سألت الله تعالى أن يطعمها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد.
قلت: وله إسناد آخر أخبرنا أبو الفضل بن عساكر أخبرنا زين الأمناء (ح) وأخبرنا محمد بن حازم أخبرنا محمد بن غسان قالا: أخبرنا سهل بن محمد الخوارزمي حَدَّثَنا علي بن أحمد المديني المؤذن إملاء سنة إحدى وتسعين وأربع مِئَة بنيسابور أخبرنا أبو صادق محمد بن أحمد بن شاذان العطار حدثنا أبو العباس الأصم أخبرنا أبو عتبة الحمصي حَدَّثَنا بقية بن الوليد حَدَّثَنا نمير بن يزيد القيني، عَن أبيه سمعت أبا أمامة الباهلي رضي الله عنه يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن مريم بنت عمران سألت ربها أن يطعمها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد فقالت: اللهم أعشه بغير رضاع وتابع بينه بغير شياع». فقلت: يا أبا الفضل ما الشياع؟ قال: الصوت.
فهذا الإسناد على ركاكة متنه أنظف من الأول ويريبني فيه هذا الدعاء فإنها ما كانت لتدعو بأمر واقع وما زال الجراد بلا رضاع، وَلا شياع. انتهى.
وهذا الإشكال غير مشكل لجواز أن يكون الجراد ما كان موجودا قبل.
قلت: والنضر بن عاصم يكنى أبا عباد، ذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.8145- (ز): النضر بن عُبَيد الأزدي، هو ابن عبد الله في التهذيب.

.8146- النضر بن محرز.

عن محمد بن المنكدر.
مجهول.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
وقال ابن عَدِي- وساق له حديثين، ثلاثة-: هذه الأحاديث غير محفوظة منها: الوليد بن مسلم حدثنا النضر بن محرز، عَن مُحَمد بن المنكدر، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار.
محمد بن سليمان المروزي وأبو بكر عبد الرحمن بن عبد العزيز- واللفظ له- حدثنا أبو الفرج النضر بن محرز حدثني ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: لأن يمتلىء جوف الرجل قيحا خير له من أن يمتلىء شعرا مما هجيت به.
أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني: حدثنا الوليد بن المهلب الأزدي حَدَّثَنا النضر بن محرز من أهل البثنية، عَن مُحَمد بن المنكدر، عَن أَنس رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء ليست بالجدعاء فقال: يا أيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب... الحديث كله تفرد به الوليد وهو متكلم فيه، انتهى.
قال ابن حبان: وإنما روى هذا أبان بن أبي عياش، عَن أَنس وأبان لا شيء والنضر منكر الحديث جدا.
وقال العقيلي: النضر بن محرز المروزي لا يتابع على حديثه.
وقد أخرج أبو يَعلَى حديث الشعر في مسنده عن الجراح بن مخلد عن أحمد بن سليمان الخراساني عن أحمد بن محرز الكندي عن ابن المنكدر به، وأحمد لم أقف له على ترجمة فلعله من تغيير بعض الرواة أو النضر لقبه.

.8147- (ز): النضر بن أبي مريم، واسم أبي مريم طهمان.

عن سعيد بن جبير.
قال أبو قدامة عن ابن مَعِين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال السَّاجِي: كوفي ليس حديثه بشيء كان رديء اللسان.
قلت: يشير إلى الحكاية التي حكاها البخاري عن يحيى بن سعيد في حق النضر بن مطرق فقد جعلهما غير واحد واحدا وقيل: هما اثنان.

.8148- (ك): النضر بن مطرق الكوفي [أَبُو لينة].

عن أبي حازم.
ضعفه يحيى والدارقطني.
وَقال البُخاري: قال يحيى بن سعيد: سمعت النضر بن مطرق يقول: إن لم أحدثكم فأمي فاعلة، لا يكني فتركته.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة.
وقيل: كنيته أبو لينة وهو قليل الحديث. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء، وَأورَدَ من طريق عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد ما تقدم.
وعن ابن مَعِين: ليس بشيء.
ونقل ابن عَدِي عن ابن مَعِين: ضعيف.
وقال أبو حاتم: لين الحديث يكتب حديثه.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.8149- النضر بن معبد أبو قحذم.

عن محمد بن سيرين، وَأبي قلابة.
وعنه كثير بن هشام وشاذ بن فياض وأبو نعيم.
روى عباس عن ابن مَعِين: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة.
شاذ: حَدَّثَنا أبو قحذم، عَن أبي قلابة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: مر عمر بمعاذ رضي الله عنهما وهو يبكي فقال: ما يبكيك؟ فقال حديث سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن أدنى الرياء شرك وأحب العباد إلى الله الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا أولئك أئمة الهدى ومصابيح الظُّلَم، انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: لا يتابع عليه.
وَأورَدَ له عن ابن سيرين، عَن أبي هريرة رفعه: سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
وقال ابن عَدِي: ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.8150- (ز): النضر.

شيخ يروي عن عطاء بن يسار، وعنه الدراوردي فما أدري من هو، وَلا ابن من هو، كذا قال ابن حبان في الثقات.

.-مَنِ اسْمُهُ نُضَيْر ونَضِير ونَظَّار ونَظِيف:

.8151- نُضير بن زياد.

شيخ حدث عنه يحيى الحماني.
قال الأزدي: منكر الحديث. انتهى.
وفي المشتبه للمصنف: النُّضير بن زياد الطائي، عَن أبي اليقظان وجماعة.
وعنه يحيى الحماني وجماعة، وذكره البخاري ومطين بالمهملة ووهمهما الدارقطني.

.8152- (ز): نَضير بن قيس، وقيل: النَّضر.

يروي المقاطيع.
وعنه مسعر.
من ثقات ابن حبان.